سورة الكباب
.
.
الم. هذا الكبابُ لا زيت فيه. جزاءٔ للإرهابيّين الذين أفسدوا وزعموا أنّهم من المصلحين. والذين يتبعون كلّ ناهق بإسم البغال المعصومين. والذين من أجل خرافات سافلة يأكلون الطّين. وتراهم في كل ركن يلطمون كالمجانين. ألا بئس البشر هم وبئس من يتّبعون. إرهابيون مثل رسولهم وأئمّتهم وفي الحماقة هم غارقون. ألم تر كيف فعل بهم اليهود حين إستدرجوهم من حيث لا يعلمون. ففجّروهم تفجيرٔا وهم غافلون. ذلك جزاء من يدّعي البطولة وهو أضعف من الحلزون. فجرُّوا خلفهم ٱلاف القتلى ورأينا الٱخرين أشلاءٔ يتطايرون. فخذوا العبرة يا أتباع مدّعي النبوّة المجنون. لا ربّكم موجود لينصُركم ولا الملائكةُ لنجدتكم قادمون. قد أفلح من طرد الخرافة من دماغه وتبرّأ من قرٱن وسِير الإرهابيّين. وعاش حياته وواقعه وتعايش مع الٱخرين. ومات منفجرٔا من عاش غارقا في أساطير الأوّلين. خذوا العبرة ولو مرّة واحدة لعلّكم تتحضّرون.
.
