‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليهود. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليهود. إظهار كافة الرسائل

🔴 أهم 10 عمليات قام بها الموساد عبر تاريخه

أهم 10 عمليات قام بها الموساد عبر تاريخه



جهاز الموساد الإسرائيلي معروف بتنفيذ عمليات معقدة وخطيرة عبر تاريخه. فيما يلي قائمة بعشر عمليات بارزة، مع تفاصيل حول كل منها:


---


### 1. **عملية القبض على أدولف أيخمان (1960)**  

- **الهدف**: أدولف أيخمان، أحد مهندسي الهولوكوست.  

- **التفاصيل**: تتبع عملاء الموساد أيخمان إلى الأرجنتين تحت هويات مزورة، واختطفوه وأجبروه على السفر إلى إسرائيل لمحاكمته. نُفذت العملية بدقة، وأدت إلى إدانته وإعدامه.  


---


### 2. **عملية غضب الله (أوائل السبعينيات)**  

- **الهدف**: أعضاء منظمة "أيلول الأسود" المسؤولة عن مذبحة ميونخ (1972).  

- **التفاصيل**: اغتيل عشرات الأفراد المرتبطين بالهجوم عبر عمليات تفجير واغتيالات في أوروبا والشرق الأوسط، مثل عملية اغتيال علي حسن سلامة (زعيم المنظمة) في بيروت (1979).  


---


### 3. **عملية الماس (1966)**  

- **الهدف**: الحصول على طائرة ميغ-21 السوفيتية.  

- **التفاصيل**: أقنع الموساد الطيار العراقي منير رضا بالهروب بطائرته إلى إسرائيل، مما سمح بدراسة التكنولوجيا العسكرية السوفيتية.  


---


### 4. **اختطاف مردخاي فعنونو (1986)**  

- **الهدف**: مردخاي فعنونو، الفني النووي الإسرائيلي الذي كشف عن البرنامج النووي لإسرائيل.  

- **التفاصيل**: اختطفه عملاء الموساد من إيطاليا باستخدام فخ عاطفي (عميلة أنثى)، ونُقل إلى إسرائيل حيث سُجن.  


---


### 5. **اغتيال محمود المبحوح (2010)**  

- **الهدف**: القيادي في حركة حماس محمود المبحوح.  

- **التفاصيل**: نفذ فريق من 26 عميلاً مزوداً بجوازات سفر أوروبية مزورة عملية الاغتيال في فندق بدبي باستخدام التخدير والصعق الكهربائي.  


---


### 6. **هجوم ستوكسنت السيبراني (2009–2010)**  

- **الهدف**: تعطيل برنامج إيران النووي.  

- **التفاصيل**: بالتعاون مع الولايات المتحدة، طور الموساد فيروساً دمر أجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز، مما أخر التخصيب النووي الإيراني.  


---


### 7. **اغتيال عماد مغنية (2008)**  

- **الهدف**: القيادي في حزب الله عماد مغنية.  

- **التفاصيل**: نسفت سيارته في دمشق باستخدام عبوة ناسفة زرعت في مسند الرأس، في عملية نُسبت للموساد والسي آي إيه.  


---


### 8. **اغتيال فتحي الشقاقي (1995)**  

- **الهدف**: مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني.  

- **التفاصيل**: أطلق عميلان النار عليه أمام فندق في مالطا، وهربا بجوازات سفر مزورة.  


---


### 9. **عملية بستان التفاح (2007)**  

- **الهدف**: تدمير مفاعل نووي سوري في دير الزور.  

- **التفاصيل**: جمع الموساد معلومات عن المفاعل، مما مكن الطائرات الإسرائيلية من تدميره بدقة.  


---


### 10. **فضيحة ليلهامر (1973)**  

- **الهدف**: خطأ في تحديد هوية هدف من "أيلول الأسود".  

- **التفاصيل**: قتل عملاء الموساد النادل المغربي أحمد بوشيقي في النرويج ظناً أنه علي حسن سلامة، مما كشف العملية وأدى إلى أزمة دبلوماسية.  


---


### ملاحظات:  

- بعض العمليات (مثل عملية عنتيبي 1976) نفذتها القوات الخاصة (وحدة سايرت ماتكال) وليست الموساد مباشرةً.  

- تستمر عمليات الاغتيال ضد العلماء النوويين الإيرانيين (مثل محسن فخري زاده في 2020) كجزء من حملة موسعة.  


هذه العمليات تعكس قدرة الموساد على التنفيذ عبر الحدود باستخدام تقنيات مبتكرة، رغم انتقادات دولية لانتهاك السيادة والقانون الدولي.

🔴 بروتوكولات حكماء صهيون (مقال)

بروتوكولات حكماء صهيون

.



.

 "بروتوكولات حكماء صهيون" هي وثيقة مزورة تم تداولها على نطاق واسع منذ بداية القرن العشرين، وتزعم أنها تكشف عن خطة سرية وضعها قادة اليهود للسيطرة على العالم. ومع ذلك، فقد تم فضح هذه الوثيقة باعتبارها تزييفًا تاريخيًا، ولا يوجد دليل يدعم صحتها.


تاريخ ظهور البروتوكولات

ظهرت "بروتوكولات حكماء صهيون" لأول مرة في روسيا في مطلع القرن العشرين، حيث تم نشرها في سلسلة من المقالات في صحيفة "زناميا" عام 1903. ثم تم نشرها في كتاب من تأليف سيرجي نيلوس عام 1905.

تدعي البروتوكولات أنها محاضر لاجتماعات سرية عقدها قادة اليهود، وتتضمن تفاصيل خططهم للسيطرة على العالم من خلال السيطرة على وسائل الإعلام والاقتصاد والسياسة.


فضح التزييف

تم فضح "بروتوكولات حكماء صهيون" باعتبارها تزييفًا في العديد من المناسبات. في عام 1921، نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية سلسلة من المقالات التي كشفت أن البروتوكولات كانت مقتبسة من كتاب هزلي فرنسي بعنوان "حوار في الجحيم بين ميكافيلي ومونتسكيو" لموريس جولي، والذي لم يكن له أي علاقة باليهود.

كما تم فضح البروتوكولات من قبل العديد من المؤرخين والباحثين، الذين أشاروا إلى التناقضات والأخطاء التاريخية العديدة الموجودة في النص.


تأثير البروتوكولات

على الرغم من فضحها، إلا أن "بروتوكولات حكماء صهيون" لا تزال تستخدم من قبل بعض الجماعات والأفراد المعادين للسامية لتبرير كراهيتهم لليهود. وقد تم استخدامها في العديد من المناسبات لتأجيج العنف ضد اليهود، بما في ذلك المحرقة النازية.


الخلاصة

"بروتوكولات حكماء صهيون" هي وثيقة مزورة لا أساس لها من الصحة. يجب على الناس أن يكونوا على دراية بتاريخ هذه الوثيقة وتأثيرها الضار، وأن يرفضوا تصديق الأكاذيب والمعلومات المضللة التي تحتوي عليها.


.


🔴 هل كان بنجامين فرانكلين معادياً للسامية؟ (مقال)

هل كان بنجامين فرانكلين معادياً للسامية؟

.



.

إن الادعاء بأن بنجامين فرانكلين كان ضد اليهود ودعا إلى طردهم من الولايات المتحدة ينبع من نص مختلق يعرف باسم "نبوءة فرانكلين" (أو "تزوير فرانكلين")، والذي انتشر في أوائل القرن العشرين. هذا النص ينسب زوراً تصريحات معادية للسامية إلى فرانكلين، بما في ذلك خطاب مزعوم ألقاه في عام 1787 في المؤتمر الدستوري يدعو إلى فرض قيود على الهجرة اليهودية. يرفض المؤرخون بالإجماع هذا باعتباره تزويرًا، من المحتمل أن يكون قد تم إنشاؤه من قبل دعاة النازية في الثلاثينيات لتبرير السياسات المعادية لليهود.

حقائق رئيسية:

 * لا يوجد دليل تاريخي:

   * لا يوجد سجل لفرانكلين وهو يلقي مثل هذا الخطاب. ملاحظات المؤتمر الدستوري (التي احتفظ بها جيمس ماديسون) لا تحتوي على أي ذكر لذلك.

   * تعكس كتابات فرانكلين وأفعاله الحقيقية التزامًا بالتسامح الديني. على سبيل المثال، في رسالة عام 1790 إلى الجماعة العبرية في نيوبورت، رود آيلاند، أشاد بالحرية الدينية، وكتب أن حكومة الولايات المتحدة "لا تعطي للتعصب أي عقوبة، ولا للاضطهاد أي مساعدة".

 * موقف فرانكلين من الحرية الدينية:

   * دعم فرانكلين باستمرار التعددية. ساعد في تمويل بناء أول كنيس يهودي في فيلادلفيا لجماعة مكفيه إسرائيل في عام 1788 وحافظ على علاقات إيجابية مع معاصريه اليهود، مثل التاجر جوناس فيليبس.

 * أصول التزوير:

   * ظهرت "نبوءة فرانكلين" لأول مرة في عام 1934 في "ليبريشن"، وهي مطبوعة أمريكية مؤيدة للنازية. وقد تم دحضها لاحقًا من قبل العلماء، بما في ذلك مشروع أوراق فرانكلين في جامعة ييل والجمعية التاريخية الأمريكية.

الخلاصة:

لم يكن بنجامين فرانكلين معادياً للسامية، والخطاب المزعوم بشأن الطرد هو اختلاق كامل. يتوافق إرثه الموثق مع قيم التنوير المتمثلة في الشمولية والحرية الدينية. يجب دائمًا التعامل مع هذه الادعاءات بنقد، لأنها غالبًا ما تنشأ من تشويهات تاريخية أو دعاية.